الأربعاء، 8 يوليو 2015

افتتاح

                                                                   ﷽


 كم من الحروف بقيت مخبأة عن أنظار الأنام.. خرجت من قلبي لقلبي وسكنته، بعضها يكون أقرب من غيره ولن أستطيع أن أعدلَ وإن حرصت..

 لن أتحدث كثيرًا عن علاقتي وكلماتي.. "لماذا تكتبين؟" ربما حرّك جوارحي لتعلن افتتاح هذا الأفق الضيق الذي أرجو ألا تضيق به صدوركم إن اطّلعتم.. هي محاولة إقناع متذبذبة لنزرٍ بسيط من الفائدة المرجوة من نجواي.. هنا، وإن خاطبتكم فأنا أُخاطب نفسي من باب أولى..

هنا تستطيعون تصويبي وإقامة الحد على زلتي.. إن أصبت فأنا أشهد أنه فضل الله العظيم وحده وإن أخطأت فهو من نفسي والشيطان وأعوذ بالله من شرهم..

 "وقل ربّ أنزلني منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين"

بين طوفان ونفق

         بين طوفان ونفق يسيل طوفان من الدمع من أعيني الخائفة المترقبة وأنا لا أكاد  أغفو متمتمة بدعاء الاستوداع لأهل غزة، حتى يبدأ الرعب يطا...