الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

يا خليفةَ اللهِ

أتعلم ذلك الشعور عندما يتركك والداك مع إخوتك الصغار لترعاهم وحدك؟ عندما يسيطر عليك الشعور بالمسؤولية ويتصاعد حتى يجعلك أبًا لصغارك، ترتفع من منزلة الأخوة إلى الأبوة.. انظر للناس حولك هكذا، سخّر مهنتك لرعايتهم وكن أبًا لهم.. ابذل الأسباب التي رزقك الله إياها لخدمة أبنائك.. لا تجعلهم يضيعون لأنّ في هذا ضياعك.. أنت تعلم إنّك إن لم تؤد وظيفتك كما يجب، قد يصاب أحد أبنائك بمكروه وأنت غافل عنهم، ولا مناص من الندم. قد يصيب الأب من أبنائه عقوقًا فينكرون جميله ستصادف هذا حتمًا مع الناس، وقد تصادفه من أقربهم لقلبك، ستتألم وتُرهق وتُصدم. لا تتوقف.. (الله) الذي استخلفك وابتلاك بأشواك الطريق غير غافلٍ عنك، لا يخفى عليه شيء من معاناتك واجتهادك كما لا يخفى عليه تقصيرك.. إن أنتَ حملتَ قلب الأب الحقيقي ستصبر على أذاهم وستجيد ردّ السيئة بالحسنة.. جرّب وأنتَ تمضي في طريقك أن تستشعر أنّك خليفة (الله) في أرضه. اختصك (الله) برسالة مميزة عن غيرك لتؤدي بها الأمانة التي أُلقيت على كاهلك لتسمو بك في أعالي الجنان.. فامضِ يا خليفة (الله) في أرضه~ ٤:٤٢ م ٢٨/ شوال/ ١٤٣٦ #ميعاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين طوفان ونفق

         بين طوفان ونفق يسيل طوفان من الدمع من أعيني الخائفة المترقبة وأنا لا أكاد  أغفو متمتمة بدعاء الاستوداع لأهل غزة، حتى يبدأ الرعب يطا...