إلى مكان قصيّ، ترنو خطاها، تتلفتُ يمنة ويسرة، ونحيبها يصدعُ في الأرجاء:" هل إلى خروج من سبيل من هذا المأزق العظيم".. تدنو من القنوط.. خوف وجزع!
...
تعود بمخيلتها إلى نشيج الطفل الرضيع، وتخبو شمعة الأمل قطرة قطرة؛ عندما تتذكر العالم الأصم الذي حولها، وتصرخ:"أنّى يسمع ندائي البشر!"
وكأنه الوحي وقد تمثل لها شظية من نور مبين يُسعف ظمأها المكنون.. إلى رحمة وعطف..
"لا تحزني! الله معكِ أينما كنتِ!، صبرًا فإنّ غنيمتكِ باقية خالدة في غرفاتِ آمنة.."
فتبتسم!
وتطييير روحها إلى سموات الجنان، لتنعم بفواكه وعيون، عند ملكٍ رحيم.
والحمد لله ربّ العالمين
*شهيدة في بلاد مغصوبة
#ميعاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق