الجمعة، 16 أبريل 2021

انتظار..

 (١٦) تحدي الثلاثين

                               انتظار

تفتح صفحة الملاحظات، البقعة المباركة الآمنة لقلبك، كُنتَ قد خططت للنص الذي ستكتبه ولكنّ خبرا هزّك، أعاد لك كُل الصور العابرة في ذهنك، والكلمات والابتسامات والحركات والسكنات..

اللهم اشفهم..

كم هذا الإنسان ضعيف، يلتقمه الداء ويغيب إلى مكان بعيد وتبقى قلوب من حوله تضخّ بالقلق، تلهج دون شعور بالدعاء.

يا الله، ما أقسى شعور الانتظار، حتى إن كان انتظار السعد، فكيف بانتظار شفاء حبيب لا نعلم حاله..

عندما تتخيل أنّ ذاك الجسد النشيط الذي له صولات وجولات يسقط في جُب المرض، يتألم فيتقطع قلبك، تتخيل أهله ودوامة القلق السوداء التي ستدور بهم طويلا.

اللهم اشفهم..

{وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}

يا فتّاح، يا مَن يعلم ولا نعلم، يا من له القوة والجبروت، يا شافي المريض ومُغني الفقير، كُن معهم ومع كُل قلب مكلوم وبشرنا وبشرهم وارحم أجسادًا تئن يا الله وخفف عنهم. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين طوفان ونفق

         بين طوفان ونفق يسيل طوفان من الدمع من أعيني الخائفة المترقبة وأنا لا أكاد  أغفو متمتمة بدعاء الاستوداع لأهل غزة، حتى يبدأ الرعب يطا...